عقد مجلس إدارة “جائزة الإعلام العربي”، التي ينظّمها “نادي دبي للصحافة”، بتوجيهات ورعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أول اجتماعاته برئاسة ضياء رشوان، نقيب الصحافيين في جمهورية مصر العربية، وحضور منى غانم المرّي، الأمين العام لجائزة الإعلام العربي، حيث ناقش الاجتماع الهيكل المُطوّر للجائزة ضمن أولى دوراتها، والذي يضم جائزة “الصحافة العربية” و”جائزة الإعلام المرئي” و”جائزة الإعلام الرقمي”.
وخلال الاجتماع، الذي عُقد عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي ونظّمه نادي دبي للصحافة، مُمثِّل الأمانة العامة للجائزة، أعرب ضياء رشوان عن خالص شكره وامتنانه للثقة الغالية باختياره رئيساً لمجلس إدارة جائزة الإعلام العربي، مؤكداً اعتزازه بحمل هذه المسؤولية، وعزمه العمل مع باقي أعضاء المجلس، بكل ما يتمتعون به من خبرات طويلة ومكانة مرموقة في أهم منابر العمل الإعلامي العربي، على تحقيق أهداف الجائزة وتأكيد قيمتها كمحرك دفع رئيس للتميز الإعلامي.
وقال ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي، إن “الجائزة نجحت على مدار أكثر من عقدين من الزمان في ترك بصمة واضحة في سجل الصحافة العربية بإرث من الأعمال المميزة التي نجحت في الوصول إلى منصة التكريم…، ومع الرؤية الجديدة للجائزة والنطاق الأشمل الذي أمر به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتتحول إلى جائزة للإعلام العربي، سيعمل مجلس الإدارة على تأكيد أثرها الإيجابي بمواكبة واعية لما طرأ على المجال من مستجدات أحدثتها ثورة تقنية بدّلت العديد من المفاهيم والمعايير، وجلبت تطورات متلاحقة وسريعة تشكّل ملامح عالم جديد”.
من جانبها، قالت منى غانم المرّي، الأمين العام لجائزة الإعلام العربي، “نبدأ اليوم مرحلة جديدة في مسيرة جائزة خدمت الإعلام العربي على مدار أكثر من 20 عاماً، من خلال تشجيع التميز في أحد أهم قطاعاته الإبداعية وهو قطاع الصحافة..، ويمثل إعلان مجلس الإدارة الجديد واعتماد هيكل الجائزة في إطارها الموسّع كجائزة شاملة للإعلام العربي الصحافي والمرئي والرقمي، إشارة البدء للمضي قدماً في عملية التطوير”.
من جهتها، أكدت الدكتورة ميثاء بوحميد، مدير نادي دبي للصحافة، أن “جائزة الإعلام العربي تأتي لتتوج روابط وثيقة جمعت النادي بمختلف مكونات المجتمع الإعلامي في المنطقة، وكذلك مؤسسات الإعلام العربي العاملة في مواقع مختلفة من العالم، إذ تأتي الجائزة في إطارها الجديد لتعزيز مبدأ التنافسية المهنية كحافز جديد لجودة المضمون والمحتوى، في ضوء رسالة النادي ومساعيه للإسهام بصورة ملموسة في تفعيل جهود هدفها الارتقاء بالإعلام في المنطقة العربية”.
وأوضحت الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي أنه يُشترط في جميع الأعمال المقدمة للجائزة ضمن مختلف فئاتها أن تكون قد تم نشرها أو بثها خلال عامي 2021 و2022، مضيفة أن قطاع الصحافة يشكّل محوراً رئيسياً لجائزة الإعلام العربي وتندرج في إطاره خمس فئات، هي: “الصحافة السياسية”، و”الصحافة الاقتصادية”، و”الصحافة الاستقصائية”، و”صحافة الطفل”، و”أفضل كاتب عمود”.
وتشمل جائزة الإعلام المرئي ضمن “جائزة الإعلام العربي” خمس فئات، هي: “أفضل برنامج اقتصادي”، و”أفضل برنامج ثقافي”، و”أفضل برنامج رياضي”، و”أفضل برنامج اجتماعي” و”أفضل عمل وثائقي”، فيما تشمل جائزة الإعلام الرقمي ثلاث فئات، هي: “أفضل منصة إخبارية”، و”أفضل منصة اقتصادية”، و”أفضل منصة رياضية”.
تمنح “جائزة العام الإعلامية” لشخصية إعلامية عربية متميزة، تقديراً لإسهاماتها في مجال الإعلام، سواء المكتوب أو المسموع أو المرئي، ولما قدمته من أعمال على قدر كبير من التفرد والجودة، وما قامت به من أدوار لامست حياة القرَّاء وأثرت فيها، وأغنت المشهد الإعلامي العربي بفكر خلّاق ورؤى مبدعة تركت بصمات إيجابية واضحة في ضمير المجتمع بصورة عامة.
وأوضحت الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي أنه سيتم تباعاً التعريف بكيفية المشاركة ومعايير وآليات اختيار الفائز لكل من فئات الجائزة وفق النظام الأساسي المعتمد لها، فيما وجهت الدعوة إلى الإعلاميين العرب للمشاركة في أولى دورات الجائزة وضمن فئاتها المختلفة، معربةً عن خالص الأمنيات للجميع بالتوفيق.