إلى ذلك، تم إخضاع المشتبه فيهم الأربعة لبحث قضائي من قبل المصلحة الولائية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وقد تم إشعار مصالح المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر وتسليمها الطيور المحجوزة التي تنتمي إلى فصيلة محمية من الانقراض ويمنع صيدها أو تصديرها.
ويعد طائر الحسون، من أجمل الطيور في المغرب وأروعها، إذ يمتاز بألوانه المدهشة المتناسقة، وتغاريده الآسرة الأخاذة.
وتشكل عملية صيد الحسون، أهم سبب لاختفائه بعد اتساع رقعة عشاقه ومحبيه، لذا أصبح أهم سلعة رائجة في سوق الطيور، الأمر الذي دفع بالعديد من الشباب إلى صيده والاتجار فيه، خصوصا وأن ثمنه عرف ارتفاعا صاروخيا من 10 أو 15 درهما وفي ظرف سنوات معدودات إلى 60 درهما ثم إلى 120 درهم وأحيانا يصل ثمنه إلى 150 درهما.
ويطالب مهتمون بالبرية، بتدخل جميع الفاعلين من أجل حل عاجل لوقف الصيد الجائر في حق الحسون، وذلك بسن قوانين يتم تعميمها والتعبئة لها في أفق الحفاظ على هذه الثروة الهامة التي أصبحت مهددة بالانقراض.