تتواصل الوقفات الاحتجاجية بالمدن المغربية تنديدا بالجرائم والمجازر الصهيونية المتواصلة بقطاع غزة، ولتأكيد الدعم الشعبي المغربي للقضية الفلسطينية ورفض التطبيع.
وشهدت العديد من المدن نهاية الأسبوع وقفات، طالبت برفع الحصار المضروب على القطاع، ونددت بالأوضاع غير الإنسانية التي يعيشها المدنيون، مع استنكار الصمت والتواطؤ الدوليين على ما يحدث من إبادة جماعية في حق الفلسطينيين.
ومن جملة المدن التي نظمت ساكنتها وقفات احتجاجية، يومي السبت والأحد؛ الصويرة والدار البيضاء وتازة وطنجة والمضيق ومراكش وغيرها، وهي الوقفات التي تنضاف إلى تلك التي جرى تنظيمها في جمعة الغضب الثامنة.
وتميزت الوقفات برفع الأعلام الفلسطينية إلى جانب شعارات تندد بالعدوان الصهيوني، وتطالب بإسقاط التطبيع باعتباره خيانة للقضية الفلسطينية، وتدعو لوقف المجازر.
ولم تخل الوقفات من حضور وتدخل أمني، حيث عبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بالمضيق عن تنديدها بالتضييق الذي تعرض له الوقفة والأمسية الشعرية التي نظمتها بساحة فلسطين يوم السبت.
وقالت الجبهة المحلية إن وقفتها التي تحولت لمسيرة، جوبهت بالقمع ومحاولات الشروع في اعتقال بعض أعضائها، ونددت بالمقاربة القمعية.
وتتوالى الدعوات الاحتجاجية بالمدن المغربية من طرف عدة هيئات، دعما للفلسطينيين فيما يتعرضون له من مجازر، وللمطالبة بإسقاط التطبيع وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط.