وكان الفوز بالبطولة من نصيب الفريق البولندي، الذي أبان عن مستوى جيد طوال أطوار المنافسات، بعد فوزه على البرتغال وصيف الدورة. فيما حل فريق بلجيكا في المرتبة الثالثة، أما المغرب فحل سادسا من ضمن 14 فريق مشارك.
وتسعى البطولة، حسب الجهة المنظمة، إلى نشر ممارسة رياضة الكورفبال، وترسيخ مقاربة النوع الاجتماعي عبر الرياضة، وإظهار التقدم الذي حققه المغرب في كافة المجالات، ولإبراز أيضا المؤهلات السياحية والثقافية والتاريخية، والمساهمة في التعافي الاقتصادي بعد تداعيات كوفيد-19، وتحويل مدينة الناظور إلى عاصمة للرياضات الشاطئية، وقوة دافعة للسياحة في جهة الشرق.
وأفاد رئيس الجمعية المغربية للكورفبال، أن تنظيم هذه النسخة من البطولة العالمية للكورفبال كانت تعد بالنسبة للجمعية حلما، ليقرر الاتحاد الدولي للرياضة المعنية بمنح المغرب شرف تنظيمها.
وأكد رئيس الاتحاد الدولي للكورفبال، على أن البطولة العالمية تمرّ في أحسن الظروف في مدينة الناظور، مشيدا بجهود الجمعية المغربية للكورفبال أجل إنجاح هذه العرس الرياضي الدولي.