واكد فصيل العدل والاحسان، على ان الامر يبين ب”أننا أمام عملية إجرامية مكتملة الأركان، مدعومة من طرف جهات توظف هذه الشرذمة وترعاها لتصفية حساباتها، من خلال ممارسة العنف، وترهيب كل مكونات الجامعة وخلق أجواء من التوتر تفقد الجامعة مضمونها وتمس بوظيفتها العلمية والتأطيرية”.
ولفت إلى ان تواتر مثل هذه الممارسات الشاذة التي يقودها التيار القاعدي في المواقع التي ينشط فيها، وكان آخرها الاعتداء البشع الذي تعرض له مناضلو أوطم بتطوان واستنكرته كل مكونات المجتمع المغربي، ينذر بوجود تهديد جدي وحقيقي لحياة الطلاب وكل مكونات الجامعة.
وتابع، “الامر الذي يجعلنا نسائل تراخي الدولة في معاقبة هذه الشرذمة، ومساءلتها حول متابعة من يدعمهم ويوفر لهم الغطاء لممارسة هذه الجرائم التي لم يسلم منها أحد داخل الجامعة”.
وأعلن عن انه يحمل المسؤولية ل”التوجه المعني” وجميع العناصر المشبوهة المتورطة في هذا الجرم الشنيع مسؤولية ما قد تؤول إليه الوضعية الصحية، سواء الجسدية أو النفسية، للطالب الذي تعرض لضرب شديد في مختلف أنحاء جسمه. حسب لغة البيان.