وأفاد المصدر ذاته، أن وزارة النقل واللوجيستيك، تضع في اهتماماتها عملية عبور المهاجرين، مشيرا، إلى أنها تعمل على إحداث عروض مختلفة للنقل البحري على الخطوط القصيرة والمتوسطة والطويلة بين الموانئ المغربية والأوربية.
وأوضح محمد عبد الجليل، أن قطاع النقل البحري يعمل في إطار اتفاقيات دولية وتؤمنه سفن مغربية وكذا أوربية.
وسجل الوزير، أن أثمنة النقل البحري تخضع لمبدأ العرض والطلب حتى تتم الاستجابة للطلب على الخطوط البحرية، حيث أبرز أن الطلب يشهد ارتفاعا كبيرا مع بداية العودة لأفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج.
وذكر نفس المصدر، أن الوزارة، عملت هذا العام على توفير عدد كبير من السفن تصل سعتها الإجمالية ل 490 ألف مسافر ذهابا وإيابا.
وأشار المسؤول الحكومي، إلى أن عرض صيف 2022 فيما يتعلق بالرحلات الجوية، سيكون موازيا لعرض 2019.