ومخافة عود اللصوص إلى ذات الحي كما سلف –تحكي المشتكية- بأنه لولا استغاثتها بالجيران لتعرضت هي وأختها الوحيدتان لما لا يحمد عقباه.
ولا تزال ظاهرة سرقة المنازل ببوعرك وسلوان، تنضاف لظاهرة سرقة الوكالات البنكية والمحلات التجارية ، واعتراض السبيل بسلوان، وبجماعات شتى من الإقليم، في خضم مطالبة الساكنة المتكررة إعادة استتباب الأمن، لتصل هذه المطالبات مؤخرا إلى قبة البرلمان مسائلة الحكومة عن إجراءاتها من أجل تعزيز الأمن.
وتعرض منزل للسرقة فجر يومه الأربعاء 12 ماي المنصرم، وهو الكائن ببلوك 7 عين الكحلة التابع ترابيا لجماعة بوعرك الناظور، المنزل الذي تعود ملكيته لأحد مغاربة العالم القاطنين بالديار الفرنسية.
من جهة أخرى تعمل مصالح الأمن والدرك بالإقليم على حل ألغاز العديد من قضايا سرقة المنازل، حيث تمكنت عناصر الأمن الوطني بالدائرة الثالثة بالناظور، مطلع الشهر المنصرم، من توقيف عنصر إجرامي موصوف ب”الخطير”، وهو متلبس بسرقة منزل في حي ترقاع في ملكية أحد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وقبل هذا وذاك تعرض منزل بسلوان للسرقة على يد شخص تحول من لص إلى قاتل، حينما أجهز على صاحب المنزل بساطور ليرديه قتيلا، فيما تعرضت سيدة بسلوان الشهر المنصرم لاعتراض السبيل بالقوة وسلبها ممتلكاتها أمام كاميرا مراقبة رصدت المشهد الذي انتهى بفرار الجاني رفقة زميل له على متن سيارة.