وأساس هذه الخطّة، وضع منظومة للرصد الوبائي للحالات التي قد يشتبه في إصابتها بهذا المرض الجديد على الصعيد الوطني، مع رفع درجة التأهب واليقظة بمختلف النِّقاط الحُدودية البرية والجوية والبحرية في احترام تام لمقتضيات اللوائح الصحية الدولية، وتحديد المختبرات المؤهلة للكشوفات المخبرية، وتكوين الأطر الصحية المكلفَة بالمراقبة والرصد الوبائي، والتحسيس واعتماد التواصل المستمر عبر إخبار العابرين وباقي المواطنات والمواطنين بآخر المستجدات في حينها.
وقال المسؤول الأول عن قطاع الصحة بالمغرب، بأنه من المنتظر أنّ تكون عملية العبور “مرحبا 2022” عملية متميّزة وفريدة من نوعها بعد سنتين من التوقف نتيجة الجائحة.
وفي خبر متصل، قررت السلطات بطنجة، منع رسو عبَّارة سياحية ضخمة، بميناء المدينة، في خطوة احتياطية واحترازية، تحسبا لاحتمال وارد لوجود حالات إصابة بمرض “جدري القردة” وسط ركاب الباخرة، وذلك يوم أمس الاثنين.
وقالت مصادر محلية للاعلام، بأن العبارة السياحية ” مايــن شيف 2 ” والتي تقل حوالي 2000 سائح ذوي جنسية ألمانية، كان مقررا أن تصل إلى ميناء طنجة المدينة، اليوم الثلاثاء.
وفق ذات المصادر، فإن قرار السلطات المختصة بمدينة طنجة، راجع إلى توصلها بمعطيات تفيد بوجود حالات مؤكدة لمرض “جدري القردة” بين مجموعة كبيرة من السياح.