ولا تنسى الذاكرة الوطنية، ما حدث بمراكش في العام 2011، يتعلق الأمر بتفجير مقهى أركانة في المدينة السياحية، في هجوم ارهابي حصل في مقهى محلي، بتاريخ 28 أبريل 2011 ظهرا، حيث خلف 17 قتيلا و20 جريحا مصابين بإصابات متفاوتة الخطورة وتحطيم جزئي للمقهى.
وقد جرى الانفجار بسبب قنبلة يدوية الصنع تركت في حقيبة بالمقهى في ساحة جامع الفنا الشهيرة سياحيا، واعتُقد في البداية أن الانفجار كان بسبب انفجار قنينة غاز، ولكن مالبث أن أعلنت وزارة الداخلية المغربية أن سبب التفجير هو عمل إجرامي.
وأعلنت وزارة الداخلية المغربية يومها، عن اعتقال عدد من المشتبه بهم المرتبطين بتنظيم القاعدة، وصدر حكم بالإعدام على المتهم الرئيسي ع.ع بالسجن مدى الحياة ولشريكه. ومن بين المتهمين السبعة الآخرين، حُكم على أربعة منهم بالسجن لمدة أربع سنوات فيما حُكم على ثلاثة آخرين بالسجن لمدة سنتين.
ولولا اليقضة الأمنية بالمملكة المغربية، لما تمكن المغرب من تجاوز التهديدات الإرهابية التي تراود معظم دول العالم، وتتزعم معظمها حركات ظلامية كـداعش وغيرها..