وقامت عناصر الشرطة بالمدينة المحتلة بنشر أجهزة تحكم ومراقبة في مارينا وعلى طول ساحل مليلية، لتتأكد بعد ذلك أن القوارب الترفيهية والدراجة المائية، تستخدم نفس طريقة العمل، حيث يتم الاقتراب من منطقة الاستحمام في أغوادو وبلايا نويفا، ويتم ترك الضحية في الماء، على مسافة غير بعيدة ليتمكن من السباحة إلى الشاطئ.
وأضافت المصادر ذاتها، أن القوارب تعود إلى المغرب بعد فترة زمنية معقولة، لتعود إلى أماكن رسوها المعتادة.
وأكدت المصادر، على أن جميع الضحايا مغاربة يوجدون في وضع غير نظامي في إسبانيا، وأن بعضهم رُمي به في البحر دون سترات نجاة رغم عدم معرفتهم كيف يسبحون.
وتابعت المصادر، أن القارب الترفيهي الذي تم الحجز عليه كان قد أخذ شخصًا من المغرب بشكل غير قانوني وأنزله من قدميه في مرسى مليلية.
واستطاعت عناصر الشرطة التعرف على هوية الضحايا، كما تمكنت من الوصول إلى مرتكبي جريمة الاتجار في البشر.
وكشفت نفس المصادر، على أنه من بين المعتقلين جندي، على الرغم من أنه لم يشارك في ارتكاب الجرائم، إلا أنه كان يعلم أن القارب الذي كان باسمه سيُستخدم لجلب المهاجرين المغاربة إلى مليلية.