وأضافت المصادر ذاتها، أن الزوجان المغربيان رفضا الحديث ولم يقدما أي تبريرات للمحققين لحيازتهما لهذا المبلغ المالي المهم.
وأوضحت التحقيقات الأولية التي تم إجراؤها، أن المستوى المادي للزوجان المعنيان بالأمر لا يخول لهما ادخار هذا المبلغ الكبير، وهو الأمر الذي أدى إلى عرضهما على أنظار المحكمة بتهمة السرقة.
وتابعت، المصادر، أنه يرجح أن يكون الموقوفان يعملان لصالح جهة معينة، علما نه ليست لديهما أية سوابق عدلية.
وأكدت ذات المصادر، على أن اصطحام الزوجان المغربيان لطفلهما كان الهدف منه هو تمويه السلطات الأمنية حتى لا يتم الاشتباه فيه.