وفي 18 ماي المنصرم، غضب الموقوف من سلوك ابنته التي حاولت الذهاب عنوة إلى دراستها، ما جعله يدخل في حالة هستيرية حيث حمل قنينة غاز ووجه لها بها ضربة على مستوى الظهر.
وحسب معلومات “ناظورسيتي”، فإن العائلة تعيش ظروفا مزرية وفقرا مدقعا بدوار الحرشة في أولاد ستوت، وقد وجدت صعوبة في توفير مصاريف العلاج للابنة المصابة، ليتدخل بعد ذلك محسنون حيث تم نقلها إلى المستشفى الحسني للخضوع لعملية جراحية.
وتضاعفت حالة الطفلة نحو الأسوأ بعد إجرائها للعملية، الأمر الذي استدعى وضعها تحت الرعاية الطبية بالمستشفى الحسني ومصحة خاصة حيث رقدت هناك إلى غاية 28 ماي تاريخ وفاتها.
وفي الوقت الذي كانت تحاول فيه أسرة الهالك التستر عن القضية، انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى المصحة بعد توصلها بمعلومات حول الحادثة، واستعمت إلى الفتاة بالرغم من حالتها المتدهورة حيث أكدت أن ما أصابها كان بسبب والدها الذي ضربها بواسطة قنينة غاز.