وبدأت عملية التحقيق للوصول إلى امدادات الشبكة وعناصرها في أكتوبر 2021، وذلك بعد توقيف قاصرين مغاربة يقومون بترويج الحشيش، والذين أكدوا بعد استنطاقهم أنهم يشتغلون لدى اسبان بمقابل زهيد.
كما يتم استغلال الفئة المذكور في جمع طرود الحشيش التي يتم إلقاؤها من أعلى السياج الحدودي، ومن ثم نقلها إلى أفراد العصابة ليتم تعبئتها وإعادة ترويجها وفق مخطط إجرامي متقن.
وذكر الحرس المدني، أن الشبكة وبعد أن تتوصل بطرود الحشيش القادمة من الناظور، يتم نقلها عبر سيارات إلى منطقة آمنة تقع في حي كنيادا دي هيدوم، حيث تخزن البضاعة عند أشخاص يثقون فيهم.
وأسفرت التحقيقات الاولية، أن الموقوفين كانت لهم علاقة بتجار آخرين في الناظور، حيث يتم الاتفاق معهم هاتفيا على زمان تنفيذ عملية إلقاء الحشيش من أعلى السياج والمكان الذي حددوه ناهيك عن الكمية المتفق عليها.
إلى ذلك، أعلن الحرس المدني، أنه بالإضافة إلى توقيف 24 منتميا للعصابة، فقد جرى تقديم 9 قاصرين مغاربة أمام النيابة العامة المكلفة بالأحداث، فيما تم حجز 275 كيلوغراما من الحشيش خلال مرحلة التحقيق 34 كلغ منها ضبطت بحوزة الموقوفين بعد تنفيذ عمليات بحث داخل منازل المشتبه فيهم.