هذا واضطر عنصر شرطة يعمل ضمن فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن العيون، لاستعمال سلاحه الوظيفي، قبل أسبوع، وذلك إثر تدخل أمني من أجل توقيف شخص يبلغ من العمر 34 عاما، من ذوي السوابق القضائية العديدة، كان في حالة اندفاع قوية وعرض سلامة المواطنين وعناصر الشرطة لاعتداء جدي وخطير باستعمال السلاح الأبيض.
وفي بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، فإن دورية للشرطة كانت قد تدخلت لتوقيف المشتبه فيه، الأخير الذي تم ضبطه أثناء إحداثه الفوضى بالشارع العام هو وشخص آخر، غير أنهما تعمدا مواجهة عناصر الأمن بمقاومة عنيفة باستعمال السلاح الأبيض ورشقهم بالحجارة، ما تسبب في إصابة مقدم شرطة بجروح على مستوى الرأس واضطر معه حارس أمن من عناصر الدورية لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصة أصابت أحد المشتبه فيهما على مستوى الأطراف السفلى من جسده.
وأضاف نفس المصدر أن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي قد مكن من ضبط المشتبه فيه وتحييد الخطر الناتج عنه، قبل أن يتم الاحتفاظ به رهن المراقبة الطبية بالمستشفى المحلي لتلقي العلاجات الضرورية، رفقة موظف الشرطة المصاب، في انتظار إخضاعه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، بينما لازال البحث متواصلا بغرض توقيف المشتبه فيه الثاني الذي تم تحديد هويته الكاملة.