ويُخوّل هذاالمشروع للجماعات الحصول على ميزة “الجماعةالمواطنة”، كتقدير لجهودها في تحسين آليات الحكامة والتدبير وترسيخ الديمقراطية وتعزيزالمواطنة وتحفيزها على المثابرة في هذا الاتجاه.
ميزة “الجماعةالمواطنة”، هو مشروع برعاية الجمعيةالمغربية لرؤساء المجالس الجماعية (AMPCC)، بالتعاون مع جمعية تاركة، وبمساعدة ودعم من المديرية العامة للجماعات الترابية.
لماذا ميزة “الجماعةالمواطنة”؟
يتجلى الهدف الرئيسي لميزة “الجماعةالمواطنة” في خلق منافسة بين الجماعات لتعزيزمبادئ وآليات الحكامة الترابية الجيدة، من خلال:
تقوية دور المواطنين في مسار تدبيرالشأن المحلي والتنمية المحلية.
تطوير وتنويع وسائل الاتصال والمعلومات لصالح المواطنين والمواطنات.
نشر ثقافة التقييم الذاتي والتدقيق الداخلي والرقابة داخل الجماعات.
وينضاف الى هذا الإنجاز مبادرات أخرى في نفس السياق، ففي سابقة على مستوى الجهة الشرقية وتفعيلا للفصل 15 و 136 و 139 من الدستور والمادة 124 و 125 من القانون التنظيمي رقم 113.14 والقانون رقم 44.14 المتعلق بالعرائض قدمت جمعية ساكنة أبيلاج عريضة إلى الجماعة من أجل ادراج نقطة تتعلق بدراسة المشاكل المتعلقة بحفظ الصحة في جدول أعمال دورة المجلس ، وبعد اجتماع مكتب الرئاسة يوم 02/04/2018 وافق على ادراجها في الدورة العادية ماي 2018 وبهذا تكون جماعة أزغنغان هي الأولى على مستوى الجهة الشرقية التي تقبل بإدراج نقطة في جدول أعمالها من إقتراح المجتمع المدني.
وفي 31 يوليو 2015 فقد خصصت ورشات للمصادقة على وثيقة الخطة الريادية للمشاركة المواطنة.
وهي تجربة نموذجية مع جماعة أزغنغان من أجل إعمال الآليات التشاركية على المستوى المحلي عبر بلورة برنامج عمل رياديللمشاركة المواطنة،التجربة الأولى من نوعها في المغرب والتي اختيرت لها الجماعة الترابية أزغنغان.
حيث انخرطت في إنجاز برنامج «تقوية» الذي يهدف إلى تقوية قدرات فاعلي/ات المجتمع المدني من أجل المساهمة في تسريع عملية إعمال الديمقراطية التشاركية ودور المجتمع المدني في الحكامة المحلية، للمساهمة في تعزيز دور الجمعيات في الحكامة على المستوى المحليمن خلال بناء قدرات الشباب الجمعوي ليساهم في إصلاح السياسات العمومية التي تخصه، المساهمة في إنجاح تجارب نموذجية مع الجماعات لإعمال الآليات التشاركية من أجل بلورة والمصادقة على برنامج عمل ريادي للمشاركة المواطنة.
وأصبحت اليوم، تتوفر جماعة ازغنغان على خطة للمشاركة المواطنة وبالتالي على أداة لتنظيم مشاركة الجمعيات والمواطنين في الحكامة المحلية. هذه الخطة هي نتيجة إرادة مجلس الجماعة لوضع أهداف لمواجهة التحدي المتمثل في تحسين مشاركة المواطنين والمواطنات وتطوير أساليب واستراتيجيات لتلبيتها، ولكن أيضا نتيجة استعداد والتزام الفاعلين المحليين الذين انضموا للعملية وشاركوا بفعالية في جميع أنشطة البرنامج.