يترقب الجمهور المغربي ما ستسفر عنه التحاليل الطبية لنجوم المنتخب المغربي، بعد توالي الإصابات في صفوف العناصر الأساسية للنخبة الوطنية، نهاية الأسبوع الجاري.
وتعرض حارس المنتخب المغربي، ياسين بونو لإصابة مقلقة في فخذه اليمنى، خلال المباراة التي جمعت فريقه إشبيلية بفياريال، ليضطر حارس عرين “الأسود” لمغادرة المباراة في الدقيقة 46 من المباراة.
وفي إيطاليا، تعرض سفيان أمرابط الأيقونة البارزة في خط وسط المنتخب المغربي ونجم فيورونتينا الإيطالي لإصابة هو الآخر ليخرج مضطرا في الدقيقة 50 من المباراة.
وارتفعت حصيلة الإصابات في صفوف لاعبي المنتخب المغربي، بخروج اضطراري لنصير مزراوي في الدقيقة 62 من مباراة فريقه باييرن ميونخ ضد أوغسبورغ والتي أبعدت الظهير الأيمن للنادي البافاري والجوكر الذي يعول عليه وليد الركراكي، عن وديتي الشيلي والباراغواي الإعداديتين لنهائيات مونديال قطر 2022.
واستدعى الناخب الوطني وليد الركراكي، الظهير الأيمن لنادي بورتيمونينسي البرتغالي، فهد موفي الذي من المنتظر أن يعوض حمزة الموساوي الذي غادر معسكر الأسود لداعي الإصابة.
ومع اقتراب الموعد المونديالي تزداد المخاوف من فقدان نجوم وازنة في المنتخب المغربي، خصوصا بعد الإصابات التي تعرض لها كل من طارق تيسودالي وآدم ماسينا ونايف أكرد.
ويبقى مشكل الإصابات الهاجس الأكبر الذي يطارد النخبة الوطنية قبل أسابيع قليلة من العرس الكروي العالمي.
يشار إلى أن معسكر النخبة الوطنية الإعدادي لوديتي الشيلي في 23 من الشهر الجاري والباراغواي في 27 من نفس الشهر، ينطلق اليوم الإثنين 19 شتنبر.