تطرقت منابرإعلامية إسبانية إلى دور روسيا في الأزمة الحالية بين مدريد والجزائر، إذ نشرت جريدة “كونفدنسيال” قائلة بأن وزير الخارجية خوسي مانويل ألباريس اتصل مساء الجمعة الماضي بعدد من مسؤولي الأحزاب السياسية وبعض رجال الأعمال الذين لديهم مشاريع في الجزائر، ليخبرهم بأن المفوضية الأوروبية أبلغته بدور روسيا في هذه الأزمة لخلق أزمة في الحدود الجنوبية للاتحاد الأوروبي بعد الحرب التي تشهدها الحدود الشرقية للاتحاد جراء حرب أوكرانيا”.
وأوردت جريدة “إلباييس” الاسبانية بدورها بأن: “الاتحاد الأوروبي يرى يد روسيا في الضغط الجزائري على إسبانيا”، ونقلت الجريدة عن مصادر أوروبية الدور الذي لعبه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في هذا الشأن عندما زار الجزائر 10 ماي الماضي. وخصصت افتتاحية للأزمة الحالية، مشيرة إلى المستوى الاستراتيجي للتنسيق الروسي- الجزائري في مختلف القضايا ومنها إعادة تحريك نزاع الصحراء.
هذا، وسبق للاتحاد الأوروبي وحكومة مدريد اتهام الاستخبارات الروسية بلعب دور رئيسي في أزمة محاولة انفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا منذ 5 سنوات.