اكد موقع “ميدل إيست أي” البريطاني، في مقال تحت عنوان “لماذا يجب أن تكون السياسة الخارجية الجزائرية أكثر تحفظا؟” أن الجزائر تنهج سياسة عدوانية تجاه جيرانها، موضحا أن استمرار الجزائر في هذا المسار وعدم نهج سياسة خارجية معقلنة من شأنه أن يشوه سمعة الجزائر الأخلاقية بسبب اتخاذ قرارات متهورة في بيئة عالمية تزداد استقطابا ولا يمكن التنبؤ بمتغيراتها.
وأضاف الموقع البريطاني: “لقد كشفت الجزائر أنها أقل أخلاقية مما كانت تحاول إظهاره من خلال الخطاب السياسي، بناء على إرثها التاريخي، مما جعلها تبدو كفاعل براغماتي للغاية، قريب من نظام الأسد سيئ السمعة”.
وخلص إلى أن التوترات الأخيرة في علاقات الجزائر مع عدد من الدول، وعلى رأسها المغرب وإسبانيا وفرنسا، وانزلاقها تدريجيا نحو “سياسة التصعيد مع قدر أقل من ضبط النفس لن يمكنها من التنقل بطريقة مريحة على الساحتين الإقليمية والدولية، وسيجعلها دائما عرضة لضغوط هي في غنى عنه”.