أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، عن إدانته القوية للهجوم الدامي الذي استهدف بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، أمس الأربعاء ببوتيمبو في إقليم شمال كيفو، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود من القبعات الزرق، من بينهم جندي ينتمي إلى تجريدة القوات المسلحة الملكية.
وجاء في تصريح للمتحدثة باسم رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن “الاتحاد الأوروبي يدين بشدة هذا الهجوم الدامي الذي استهدف القبعات الزرق، وكذا كافة أعمال العنف المندلعة في إقليم شمال كيفو منذ 25 يوليوز، التي تسببت في مقتل وجرح عدد من المدنيين”.
وبعد الإعراب عن خالص تعازي الاتحاد الأوروبي لأسر جميع الضحايا ولبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وكذا لحكومات البلدان المعنية، جددت المتحدثة التأكيد على دعم الاتحاد الأوروبي لبعثة “مونوسكو” ولحكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية في التزامها بالتحقيق في هذه الحوادث ومحاكمة المسؤولين عنها.
وبحسب بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية فإن الجندي التابع للتجريدة المغربية توفي متأثرا بالجراح الناجمة عن إطلاق نار عرضي من قبل أحد عناصر الشرطة الأممية، التابعة للفرق التي تم إرسالها لدعم الجنود المغاربة، عقب المظاهرات العنيفة للساكنة المحلية ضد تواجد بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، وذلك يومي 25 و26 يوليوز الجاري.