وحسب إلباييس، فإن رئيس المجلس الأوروبي رفض الحديث عن الكيفية التي تعاملت بها السلطات الأمنية الإسبانية وكذا المغربية مع الهجوم الشرس الذي قام به المهاجرون المنحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء على السياج الحيديدي لميلية.
وكان رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، حمل مسؤولية الأحداث الدامية التي وقعت صبيحة الجمعة الماضي بمليلية السليبة، لمافيات الاتجار بالبشر، مشددا، على أنها الجهة الوحيدة المسؤولة على ما حدث.
كما أشاد سانشيز، بالمجهودات الكبيرة التي قامت بها قوات الأمن المغربية لصد عملية الاقتحام الجماعي التي قام بها المهاجرين الذين قدموا من دول مختلفة من جنوب الصحراء.
وكانت المحاولة الأخيرة لاقتحام المدينة المحتلة، من أكبر المحاولات التي عرفتها السنوات الأخيرة، لما عرفته من مشاركة عدد كبير من المهاجرين السريين المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء.