“وإذ نعتبر في المكتب الإقليمي للشبيبة العاملة بالناظور قرار الطرد المتخذ في حق أخينا طارق بوديوان قرار تعسفيا لا قانوني فإننا نعلن ما يلي:
– تضامننا المطلق واللامشروط مع أخينا طارق بوديوان المسؤول النقابي في قطاع مصرف المغرب
– إدانتنا للقرار التعسفي واللاقانوني ومطالبتنا إدارة مصرف المغرب للعدول عنه .
– دعوتنا لمنخرطي المكتب الإقليمي للشبيبة العاملة وعموم مناضلي الاتحاد المغربي للشغل لغلق حساباتهم البنكية بمصرف المغرب.
– انخراطه ودعوته أعضاء المكتب ومناضلي ومناضلات الشبيبة العاملة بالناظور للحضور بكثافة في الوقفة الاحتجاجية التي دعا لها مكتب مصرف المغرب يوم الجمعة 29 يوليوز 2022 أمام مقر إدارة مجموعة مصرف المغرب بشارع الجيش الملكي ابتداء من الساعة والثالثة والنصف زاولا.
– استعداده التام لخوض معركة الحريات النقابية بمعية الاتحاد الإقليمي لنقابات الناظور، والتصدي لهذا الهجوم الممنهج على المسؤولين النقابيين، وحرية الانتماء والعمل النقابيين.”
وحسب بلاغات النقابة فإن الفصل جاء مباشرة بعد سلسلة من المراسلات والمذكرات المطلبية التي رفعها المكتب النقابي إلى إدارتهم الجهوية والمتعلقة بمسألة التنقيط السنوي ومسألة إغلاق الوكالات ونقط اخرى، والأنشطة النقابية التي نظمها المكتب النقابي لذات المؤسسة داخل مقر الإتحاد المغربي للشغل بالناظور، والتي تلقى على إثرها الأخ بوديوان تهديدات بالطرد.
واعتبرت النقابة فصل مسؤولها النقابي فصلا تعسفيا وغير قانوني في حق موظف قضى 14 سنة دون اي خطأ مهني ومعروف عليه حسن السلوك والانضباط والتفاني في خدمة مصرف المغرب.