وقام كل من حزب العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار والاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية وكذا الاتحاد الدستوري، بترشيح شخصيات سياسية بارزة لدخول غمار التنافس في هذه الاستحقاقات الجزئية بدائرة الحسيمة.
وكانت الحملة الانتخابية، عرفت انطلاقتها في الثامن من يوليوز الجاري، حيث شهدت مجموعة من القرى والمداشر التابعة لإقليم الحسيمة خلال الأيام الأخيرة زيارات وجولات مكثفة من قبل المرشحين، وذلك من أجل حشد الأصوات وإقناع ساكنة الإقليم ببرامجهم الانتخابية.
للإشارة، فإنه تم إلغاء أربعة مقاعد في 18 ماي المنصرم من طرف المحكمة الدستورية، حيث أسقطت كل من نورالدين مضيان عن حزب الأصالة والمعاصرة، ومحمد الأعرج عن الحركة الشعبية و بوطاهر البوطاهري، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ثم محمد الحموتي عن الأصالة والمعاصرة، وذلك بعد فوزهم في استحقاقات 8 شتنبر المنصرم، إثر الطعن الذي كان قد تقدم به عبد الحق أمغار، مرشح الاتحاد الاشتراكي.