ودائما حسب السفير، تلقت الناشطة الإفصالية على يد خبراء جزائريين تدريبات على تقنيات الدعاية الإعلامية، واستغلال الحقائق المختلفة لأهداف سياسية، والتلاعب بالصور وتسجيلات الفيديو، وكذا اللجوء إلى شكاوى مزيفة لدى الهيئات الأممية، بهدف استغلالها ضد السلطات المغربية.
وعن تمويل أنشطتها أشار هلال أن الانفصالية تتلقى دعما شهريا يبلغ حوالي 4300 أورو، بصفتها رئيسة ما يسمى، “الرابطة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الثروات الطبيعية” وهي جمعية غير مرخصة. إضافة إلى مبالغ إضافية لشراء أجهزة ومعدات.
ونفى هلال جميع المزاعم حول تعرض سلطانة خيا للاعتداءات، وكذا ادعاءات منعها وعائلتها من التنقل، وتعريض سلامتهم الجسدية للخطر، مبرزا أنها ادعاءات بدون أدلة تشكل جزءا من الدعاية الجزائرية.
مبرزا أنها تحمل جواز سفر مغربي، وتسافر إلى الخارج بحرية وبشكل منتظم، ولم تتعرض للاعتقال، كما أنها ترفض التعاون مع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخصوص مزاعمها حول اعتداءات تعرضت لها، وترفض التجاوب مع التحقيقات. مضيفا أن كل هذه الأمور ادعاءات تدربت عليها في الجزائر وتستعملها في أنشطتها الدعائية لأهداف سياسية.