وصل البابا فرنسيس، الأحد، إلى كندا في رحلة “توبة” يفترض أن يجدد خلالها طلب الصفح عن دور الكنيسة في مأساة المدارس الداخلية للسكان الأصليين.
وحطّت الطائرة البابوية قرابة الظهر في مطار إدمونتون في مقاطعة ألبرتا في غرب كندا.
وبالإضافة إلى إدمونتون سيزور البابا فرنسيس كيبيك وإيكالويت (نونافوت) وهي مدينة تقع في أقصى شمال كندا، وتضم أكبر عدد من قبائل الإنويت في البلاد، على أن يعود الجمعة إلى روما.
واستقبله في المطار رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والحاكمة العامة لكندا ماري سيمون ممثلة الملكة إليزابيث الثانية، ومسؤولون دينيون ومن السكان الأصليين، في حفل تخلّله قرع طبول وأناشيد للهنود الأميركيين.
وخلال حفل الاستقبال المقتضب تحادث البابا مع ممثلين للسكان الأصليين وتلقى هدايا ترحيبية.
وخلال الرحلة قال الحبر الأعظم البالغ 85 عاما لصحافيين يرافقونه “إنها رحلة توبة”.
وستخصص هذه الزيارة في المقام الأول للسكان الأصليين الذين يمثلون خمسة بالمئة من سكان كندا.
ويرافق البابا فرنسيس خصوصا مسؤول الدبلوماسية في الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين.
وقبل مغادرته، وجه البابا رسالة عبر تويتر إلى “إخوانه وأخواته الأعزاء في كندا”. وكتب “آتي إليكم للقاء السكان الأصليين. آمل، بعون الله، أن تساهم رحلة التوبة التي أقوم بها في طريق المصالحة التي بدأت. أرجو أن ترافقوني بالصلاة”.