واعتمدت محاولات الهجرة على قوارب تقليدية، وقوارب من نوع كاياك، وحتى محاولات العبور سباحة، في عمليات مرتفعة الخطورة.
وشملت قائمة المهاجرين غير النظاميين الذين قدمت لهم المساعدة، أطفال ونساء، وشباب ينحدرون بالمجمل من دول جنوب الصحراء، إضافة إلى مهاجر من جنسية أفغانية وآخر يمني.
وتم نقل جميع هؤلاء الأشخاص سالمين إلى أقرب موانئ المملكة بعدما تلقوا الإسعافات الأولية الضرورية على متن وحدات البحرية الملكية.
وتشهد سواحل المملكة الشمالية عشرات محاولات العبور، تزداد وتيرتها بدخول فصل الصيف الذي تكون فيه حالة البحر مواتية في معظم الأحيان، وتنجح البحرية الملكية والسلطات المختصة في التصدي لهذه المحاولات غالبا.