وكشفت أوروبا بريس، على أن البرلمان الأوروبي، قرر بأن يكون موعد استدعاء وزير الداخلية الإسباني هو الخريف المقبل، كي يحضر الوزير المعني للإجابة عن أسئلة أعضاء برلمان الاتحاد الأوروبي بخصوص الأسباب التي أدت إلى وقوع مأساة مقتل المهاجرين حينما حاولوا اقتحام سياج مليلية بشكل جماعي.
كما رجح المصدر السالف ذكره، قيام البرلمان الأوروبي باستدعاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان للحضور إلى البرلمان إلى جانب المفوضية الإسبانية لمساعدة اللاجئين، لكي يتم الاستماع إلى معايناتهم للوقائع.
وكانت اللجنة الاستطلاعية التي عينها المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول أحداث مليلية، أكدت في تقريرها الذي تم عرضه خلال الأيام الماضية، على أنه لم يتم استعمال الرصاص من قبل قوات الأمن المغربية.
وكان تقرير اللجنة، أوضح بأن التدافع والاختناق وكذا سقوط المقتحمين من فوق السياج، تعد الأسباب الرئيسية لوفاة عدد من المهاجرين غير النظاميين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء.