يُعد الكولاجين البروتين الأكثر وفرة في الجسم، حيث يشكّل الأساس لأنسجة الجهاز العضلي الهيكلي مثل الأوتار، الأربطة، والعظام. ويحتاج الجسم إلى معدل دوران صحي للكولاجين لاستبدال البروتين القديم بآخر جديد، وهو ما يعتمد على التغذية السليمة ونمط الحياة.
مصادر الكولاجين وأفضل الطرق لتعزيزه
وفقاً للدكتور كيث بار من جامعة كاليفورنيا، تعتمد مصادر الكولاجين الطبيعية على الأنسجة الحيوانية، مثل اللحوم ومرق العظام. ويساعد فيتامين “سي” بشكل كبير في إنتاج الكولاجين، فيما يواجه النباتيون تحديات بسبب نقص الأحماض الأمينية اللازمة لبنائه. أما مكملات الكولاجين، فقد أظهرت دراسات أنها تزيد من تخليق الكولاجين، خاصة لدى كبار السن، وتساعد في تقليل أعراض هشاشة العظام.
تأثير الكافيين والعوامل المثبطة
تشير الأبحاث إلى أن تناول كميات كبيرة من الكافيين (5-6 أكواب يومياً) قد يعيق إنتاج الكولاجين ويؤثر سلباً على حجم العضلات وتكيف الأوتار مع التمارين. ومع ذلك، يتطلب الأمر كميات كبيرة جداً من الكافيين لإحداث تأثير مماثل لدى البشر.
يوصي الخبراء بتناول مكملات كولاجين عالية الجودة مصنوعة من جلود الحيوانات لتجنب المعادن الثقيلة الموجودة في مكملات الكولاجين المستخلصة من العظام. كما يمكن تحسين امتصاص الكولاجين عند تناوله مع مصادر غنية بالأحماض الأمينية مثل الحليب. وفي المقابل، لم تجد الدراسات تأثيراً كبيراً لمكملات أحماض أوميغا 3 على إنتاج الكولاجين في حال غياب الالتهابات.
فوائد مكملات الكولاجين
إلى جانب تحسين صحة العظام وتقليل آلام الركبة الناتجة عن هشاشة العظام، تعد مكملات الكولاجين خياراً آمناً وفعالاً لدعم صحة العضلات والعظام، خاصة لدى الأفراد الأكبر سناً.