وخسرت فرنسا كثيرا من نفوذها في المغرب، ومن آثار ذلك خسارتها لمعظم عقود تسلح الجيش المغربي التي استحوذت الولايات المتحدة الأمريكية على النسبة الأكبر منها، في بدأت المصالح الصينية مع المغرب تكبر على حساب المصالح الفرنسية.
وحتى عودة العلاقات المغربية الإسرائيلية أثر بالسلب على صادرات السلاح الفرنسية نحو المغرب، حيث أصبحت من بين الموردين المهمين للسلاح.
كما سبق أن خسرت باريس موقعها في صدارة أكبر شريك تجاري للمغرب لصالح اسبانيا، وتقهقرت إلى المرتبة الثانية. ناهيك عن انفتاح المغرب بشكل أكبر على الإنجليزية، الأمر الذي يمهد للقطع مع الفرنكفونية، التي تعتبر بمثابة القوة الناعمة لباريس تسهل عليها الحفاظ على مصالحها.
ودخول المغرب في شراكات مع دول حليفة للولايات المتحدة، وانفتاح السوق المغربية على شركات وموردين من الولايات المتحدة وشركاءها، والصين، يجعل من أمر تبني الإنجليزية، والقطيعة الفكرية مع الفرنكفونية أمر وارد الحدوث في حال استمرار العلاقات بشكلها الحالي.