كشف البطل نبيل أسمر أول مغربي يفوز بلقب WBC AFRICA، عن السر وراء نجاحه وتألقه في مشواره الرياضي باعتباره واحدا من أبرز المقاتلين الذي سلطت عليهم الأضواء أخيرا، بعد تحقيقه لألقاب عدة في رياضة المواي طاي والكيك بوكسينغ، ورفعه لراية المغرب في العديد من المحافل القارية والدولية.
وقال نبيل أسمر في لقاء مع “ناظورسيتي”، إن الفضل بعد الله يعود للوالدين والأسرة بالإضافة إلى الجمهور، حيث إن الدعم المعنوي الذي يحظى به جعله يبذل جهودا مضاعفة لتحقيق انتصارات متتالية، آخرها كان في السينغال حيث تفوق على الإيفواري “فراد كدزات”، ونال حزام WBC Muay-thai welterweight Champion of Africa.، ليصبح أول مغربي يحقق هذا اللقب. إضافة إلى قتاله ما قبل الأخير الذي فاز فيه على خصمه الروسي “ايليا كودين” في الجولة الثالثة بالضربة القاضية وقد تم نقل منافسه إلى المستشفى نتيجة تأثره بالضربات التي وجهها له خصمه، حيث أصبح غير قادر على القيام من مكانه.
وحول مشواره الرياضي، أكد نبيل قائلا: “مثلت المنتخب المغربي في الكثير من المحافل وفزت بألقاب عدة، وبعد بلوغي سن الرشد، قررت دخول عالم الاحتراف، حيث غادرت أرض الوطن من أجل التوقيع لمنظمات عالمية، تمكنت من خلالها من إدراج إسمي ضمن لائحة الكبار والمشوار لا يزال متواصلا لتحقيق المزيد من الألقاب العالمية”.
وتنتظر البطل العالمي نبيل أسمر، مواجهة أخرى بألمانيا أكتوبر القادم، لمواصلة مشوار نجاحاته، وإضافة الحزام الذي سيتنافس عليه والذي لم يكشف عنه بعد، إلى قائمة منجزاته والتي بدأها في المغرب ثم لبنان في مرتين مع منظمتي MCS و ASC.
وسجل نبيل أزيد من 90 نزال في سجله الرياضي، حصل فيه على العديد من الجوائز الوطنية والدولية، وحاليا يوجد في رصيده 27 نزال احترافي بعد مغادرته لأرض الوطن، حيث حقق الفوز في 25 مباراة.
وسلط أسمر في حديثه مع “ناظورسيتي”، الضوء عن أبرز الألقاب التي حققها من البداية إلى الاحتراف، سواء في مسقط رأسه بالناظور أو المغرب أو العديد من البلدان الأخرى، ضمنها الجزائر، التايلاند، إسبانيا، لبنان، السينغال..، ودول أخرى أوروبية وآسيوية.
إلى ذلك، أبرز المتحدث، أنه بالرغم من مغادرته لأرض الوطن بحثا عن تطوير صنفه الرياضي ودخوله عالم الكبار، فإنه لن يتنكر لأصله، وسيظل سفيرا لراية بلاده في جميع المحافل التي سيشارك فيها مهما كانت الظروف.
ونبيل من مواليد جماعة سلوان بإقليم الناظور سنة 1999، بدأ مسيرته الرياضية في سنة مبكرة عندما كان يبلغ التاسعة من عمره، حيث كشف أن استمراره في ممارسة رياضة المواي طاي انتصار لروح والدته.