حسب المادة 72 من القانون التنظيمي 113.14 فإنه إذا كانت مصالح الجماعة مهددة لأسباب تمس بحسن سير مجلس الجماعة، جاز لعامل العمالة أو الإقليم إحالة الأمر إلى المحكمة الإدارية من أجل حل المجلس.
وأمام الوضع الذي لا يحسد عليه، لرئيس جماعة بني شيكر الذي فشل في اخر خمس دورات (العادية والاستثنائية) من جمع النصاب ،اخرها الدورة الاستثنائية التي لم تعقد اليوم الثلاثاء 22 غشت الجاري. وحضرها فقط 10 اعضاء من أصل 30 عضو ، وهو الأمر الذي يفسره المعارضون ب” التسيير الانفرادي ” لشؤون المجلس الجماعي.
وهذا ما يعني ان بني شيكر ستعيش في ظل هذا الوضع حالة من البلوكاج الذي بدأت تعيش على فصوله وتداعياته على مصالح الساكنة ومسار التنمية فما هي السيناريوهات الممكنة في ظل هذا الوضع ؟.
وأمام تنامي الغضب الشعبي جراء تعطيل مصالح المواطنين والتنمية ببني شيكر ، يبدو أن المجلس الجماعي سيعيش في الشهور المقبلة محطات مفصلية للقطع مع هذا الوضع، علما أن البلوكاج يحمل تداعيات وخيمة على مدينة سياحية وساحلية ،عرفت بشواطئها العالمية ( كارابلانكا، ميناروسيتا ، ثيبودا ، تشرانا ..)