دشنت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتنغير، نهاية الأسبوع الماضي، قاعة متعددة الوسائط من الجيل الجديد بمركزية “عمّار” التابعة لمجموعة مدارس “أمسعد” بجماعة ألنيف، بشراكة مع جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ.
وسيُتيح هذا المرفق التعليمي، الذي ساهمت فيه الجالية المغربية المقيمة بالخارج وأبناء المنطقة ومجلس الجماعة والسلطات المحلية، لتلاميذ المؤسسة الاستفادة من دروس الإعلاميات وورشات القراءة، وكذا دروس الدعم التربوي التي سيشرف عليها الفريق التربوي للمؤسسة.
وفي هذا الصدد، قال يدير بن اعمر، فاعل جمعوي عضو جمعية “Partager c’est vivre” الكائنة بفرنسا، إن “المشروع يجسد أهمية الدعم البيداغوجي في تنشيط الحياة المدرسية، ما سيساعد على تحفيز تلاميذ وتلميذات العالم القروي على التحصيل الجيد”.
وأضاف بن اعمر، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “القاعة متعددة الوسائط ستساعد التلاميذ على الاستفادة من الدعم التربوي خارج أوقات الدراسة، إلى جانب الانفتاح على مجال الإعلاميات والتكنولوجيات الحديثة”.
وواصل بأن “هذا المرفق الحيوي ساهمت فيه الجالية المغربية المنضوية تحت لواء جمعية Partager C’est Vivre، تفعيلاً للتوجيهات الملكية السامية الواردة في الخطاب الأخير بمناسبة الذكرى 69 لثورة الملك والشعب”، مبرزا أن “المجتمع المدني منخرط بدوره في هذه الدينامية التربوية التي تتماشى مع الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 لإرساء معالم مدرسة عمومية جديدة”.