ناظورسيتي: متابعة
بعد خطاب ثورة الملك والشعب، الذي أرسل فيه جلالة الملك، رسائل واضحة، وأخرى مبطنة، مفادها أن ملف الصحراء المغربية قد حسم وطوي، لم تتأخر الجزائر كثيرا لترد على الخطاب، لكن بطريقتها الخاصة، التي لا تراعي عرفا ولا جوارا، ولا قيما.
وفي حملة دعائية غير مسؤولة، بدأ النظام العسكري الجزائري، من خلال إعلامه الرسمي (قناة الجزائر الدولية ومنابر أخرى)، وبواسطة ذبابه على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، يروج لإشاعات مغرضة من أجل الإساءة إلى جلالة الملك، ومن خلالة إلى المملكة المغربية وشعبها.
ولاحظ رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على اليوتيوب، الفايسبوك، تويتر، انسغرام، تيك توك.. مئات وآلاف الحسابات الجزائرية، وهي تشن حملة ممنهجة للإساءة إلى شخص الملك، دون أدنى مراعاة للقيم الإنسانية والدينية.