أريفينو : 01 شتنبر 2023
كشفت مصادر مقربة من عائلة ضحايا إطلاق الجيش الجزائري الرصاص على سياح مغاربة بالسعيدية، أن سلطات الجزائر قدمت أحد الناجين للعدالة، فور اعتقاله بعرض البحر أثناء جولته السياحية رفقة أصدقاءه.
وكشف مقربون من الشاب المدعو إسماعيل الصنابي، الحامل للجنسية الفرنسية، أن الجيش الجزائري اعتقل أحد الناجين من حادث إطلاق النار على أربع سياح مغاربة كانوا على متن دراجة نارية “جتسكي” بالسعيدية، قبل أن تتيه بهم بعد نفاذ الوقود، ويجدوا أنفسهم في تماس مع المياه الاقليمية للجزائر، مضيفة أنه فور اعتقال الشاب الفرنسي من أصول مغربية جرى تقديمه في اليوم الموالي أمام المحكمة.
وحسب المصادر ذاته، فقد بات الشاب إسماعيل يواجه مصير السجن بالجزائر، دون تقديم أي توضيحات حول التهمة الموجهة إليه، في غياب أي تعليق رسمي من سلطات الجزائر أو المغرب حول الواقعة، في الوقت الذي أقرت فرنسا بوجود مواطن لها رهن الاعتقال لدى الجزائر.
وقال بيان للخارجية الفرنسية، إن أحد مواطنيها قتل بينما احتجز آخر بالجزائر في حدث يشمل عدد من مواطنيها، وأوردت في بيان أن “مركز الأزمات والدعم في وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية وسفارتي فرنسا في المغرب والجزائر على تواصل وثيق مع عائلات مواطنينا التي نقدم لها دعمنا الكامل”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية .