ومن المؤسسات الجامعية التي تورط فيها أساتذة كبار الهامة بابتزازهن للطالبات في إطار ما سمي بقضايا أو ظاهرة “الجنس مقابل النقط” إلى المؤسسات الثانوية بالناظور، حيث تورط هذه المرة رجل تعليم في قضية التحرش بالفتيات وابتزازهن.
و بعدما أن اعتقد الجميع ان الظاهرة محدودة في رحاب الجامعات فقط، بدأ يظهر في المؤسسات التعليمية وخاصة الإعدادية منها بالناظور..
وسبق وأن شيعت أنباء عن فضيحة مثيلة بمؤسسة تعليمية عمومية ببني أنصار، في يناير من هذا العام، والتي كان بطلها أستاذ بنفس المؤسسة حسب مصادر إعلامية محلية نشرت الخبر.
هذا، وقد توصلت المصالح الأمنية بشكاية في الموضوع تفيد بكون الأستاذ المعني ببني انصار، يعمد إلى تقبيل تلميذات قاصرات والتحرش بهن داخل ذات المؤسسة التعليمية، وبعد إخبار المديرية الإقليمية للتعليم بالناظور بالنازلة قامت بإيفاد لجنة تحقيق إقليمية، إلى المؤسسة قصد الوقوف على كل التجاوزات التي يتهم فيها الإطار التربوي، وأثناء التحقيق والإستماع إلى التلميذات اللاتي تقدم أولياء أمورهن بشكايات كادت تختفي القضية، إلا أن تدخل العناصر الأمنية المشرفة على التحقيق أدى إلى افتحاص كاميرات المراقبة المثبتة بالمؤسسة وما فيها من تسجيلات، فكانت النتيجة صادمة إذ يظهر الأستاذ بوضوح وهو يقبل الفتيات وحركات تحرشية واضحة بهن.
هذا وتفيد المصادر ذاتها بأن التحقيق لا زال في بداياته، في انتظار ما ستبوء به الأيام القليلة المقبلة..