وعلى طول مدة من الزمن، لم يتم تقديم أي ترشيح لرئاسة الجمعية، ليتم وبشكل جماعي تجديد الثقة في السيدة رئيسة المكتب السابق للجمعية، جميلة قيشوحي لتكملة مسار العمل ومواصلة المشوار مع المكتب الجديد الذي عهد إليها تشكيله فيما بعد.
ويذكر أن جمعية بناء التنموية لرعاية الأيتام والأرامل بإقليم الدريوش، التي أسستها وترأسها رائدة العمل الجمعوي بالإقليم، الحقوقية والإطار بوزارة الداخلية، جميلة قيشوحي، تعد من الجمعيات الإقليمية التي تركت بصمات لا تحصى في المجال الاجتماعي والخيري والإنساني.
ويبقى إخراج مركب اجتماعي بأحياء بين الويدان، ومركز التكوين والإدماج وسط المدينة، من أبرز المشاريع التي أنجزتها جمعية بناء بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث يتوافران على العديد من الخدمات المقدمة للأيتام والأرامل والطبقات الاجتماعية الهشة بالإقليم.
ومن جهة أخرى، تقوم الجمعية بتخصيص جزء كبير من عائدات مقهى ومطعم ومخبزة بناء التي تشغل عشرات اليد العاملة من أبناء الإقليم في المبادرات الإنسانية، من قبيل العمليات طبية، وتوزيع مساعدات مادية وعينية وتوفير الأدوية للأسر الفقيرة، إلى جانب المساعدات الخاصة بالمناسبات الدينية.