أُشرك عدد كبير من أفراد الحرس المدني في مليلية المحتلة، نهاي الأسبوع المنصرم، في تدريب على استخدام المسيرات الدرونز، ذات الوسائل التي أضحت مهمتها الرئيسية مراقبة الجو، والأمن وحماية محيط الحدود البرية والبحرية الوهمية للمدينة المحتلة، على مشارف إقليم الناظور.
التدريبات استغرقت 3 أيام أطرها متخصصون من الخدمة الجوية للحرس المدني، قادمين من مدريد.
وعمل المؤطرون العسكريون على دمج المرحلتين النظرية والتطبيقية، حسب بلاغ للمتحدث باسم قيادة مليلية المحتلة أصدره أمس الإثنين 22 أبريل الجاري.
المسؤول العسكري قالبأن قيادة الحرس المدني في مليلية المحتلة تمتلك حاليا ثلاث طائرات “تشكل أكبر أسطول من هذا الطراز على كامل التراب الوطني”، وفقه. ويتولى الفريق المدرب مسؤولية إدارة ومراقبة وتشغيل الطائرات بدون طيار الرسمية للحرس المدني.
وأشار الأخير إلى أن الاعتماد على هذه الطائرات “يوفر بعدا مؤهلا وقيما للغاية، إذ تتيح تقنيتها المتقدمة الحصول على صور من الجو والحفاظ على اتصال مباشر مع مركز عمليات الخدمة (COS)”.