وتقول نفس المصادر، أن المغرب عازم على بناء ثكنة عسكرية في الكويرة، وإعمارها قرية الصيد المهجورة التي تقع على المحيط الاطلسي.
ويأتي هذا المستجد مباشرة بعد الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، الذي شكلت فيه قضية الصحراء المغربية، أحد أهم مرتكزاته، حيث تطرق فيه جلالة الملك إلى المكتسبات.
من جانب آخر قالت مصادر موريتانية أن خبر دخول القوات المسلحة الملكية إلى الكويرة صحيح، حيث علمت أنه تمشيط روتيني تقوم به عادة لتطهير المنطقة.
وتثير منطقة الكويرة حساسية كبيرة لدى الجانب الموريتاني، بسبب اتصالها بنواذيبو، العاصمة الاقتصادية لموريتانيا، وأهم مرفأ تجاري تصدر من خلاله خام الحديد، أهم سلعة تصدرها نواكشوط.