وتجدر الإشارة إلى أن السلطات المختصة قد شددت، بعد واقعة “طاجين أوزود” التي خلقت جدلا كبيرا خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، المراقبة على المطاعم والمحلات الموجودة بمنطقة أوزود وزادت لجان المراقبة المختصة من عمليات افتحاص شروط السلامة بالمنتجع.
انطلاق أطوار القصة..
سبق وأن تناقلت منصات التواصل الاجتماعي، مقطعا من الفيديو يوثق صدمة زوجين، بعد تناولهما القسط الأكبر من “طاجين” تعج قطع لحمه بديدان صغيرة.
وقام “آكلو الدود” بتصوير المشهد وتوجهوا بعد ذلك إلى مقر الدرك الملكي بمنطقة شلالات أوزود قصد وضع شكاية بصاحب المطعم الذي قالوا إنه لا يحمي المستهلك بمثل هذه الوجبات التي لا تحترم الشروط الصحية.
وانتشرت الحكاية واستنفر الحديث عنها، رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بين من طالب بحماية الأجساد وشريحة ثانية قالت ان الأمر مصنوع لغاية يقف وراءها منافس لـ“أوزود” لجلب أكبر عدد من السياح.
تدخل السلطات..
بعد الجدل الواسع الذي خلفه انتشار مقطع الفيديو الذي يوثق عثور أحد المواطنين على “ديدان” في أكلة الطاجين، بمطعم بمركز شلالات أوزود، قامت السلطات المحلية بالجماعة الترابية “آيت تكلا” التابعة لإقليم أزيلال، بإغلاق المطعم المذكور.
وبعد اشتداد وطيس الجدل.. طاجين الدود يصل قبة البرلمان..
اضطر محمد أوزين الحركي، وهو نائب برلماني ، الى طرح سؤال كتابي تقدم به بمجلس النواب، حول دود الطاجين المذكور..
وطالب أوزين وزير الداخلية بالكشف عن الإجراءات والتدابير الاستباقية التي ستتخذها الوزارة من أجل تشديد المراقبة على المنتجات المقدمة في المطاعم ومحلات الوجبات السريعة القارة والمتنقلة حماية لصحة وسلامة المستهلك.