وأثناء إجراءات التسجيل الروتينية، اكتشف الضباط المسؤول وجود شذوذ في الداخل، وتحديداً في مساند الظهر الخلفية، لذا شرعوا في إجراء تفتيش شامل.
وأثناء عملية البحث، اكتشف عناصر الحرس المدني حاوية بين ظهر المقعد والجذع، والتي لا تتطابق مع الهيكل الأصلي للسيارة، مما أثار الشكوك بين الأمنيين.
وبعد تكثيف البحث وجدوا شابات مختبئًا، وضع جنيني، وبدون قدرة على الحركة بسبب ضيق المساحة. وقد ظهرت عليه أعراض خدر وآلام في المفاصل، لكنه لم يكن بحاجة إلى عناية طبية.
وعلى إثر هذا الحادث، قام الحرس المدني الإسباني بمدينة مليلية المحتلة باحتجاز السائق بتهمة ارتكاب جريمة ضد حقوق الرعايا الأجانب.