قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من “المساء” وكون جواد مهال، قيدوم المستشارين الجماعيين بمكناس، الموالي لحزب الحركة الشعبية، انتقد مسؤولي حزبه على المستويين المحلي والجهوي، محملا إياهم مسؤولية عدم مشاركة “السنبلة” في الانتخابات الجزئية المزمع تنظيمها يوم 21 يوليوز الجاري للتنافس على المقعد الشاغر في مجلس النواب.
وقال مهال، في تصريح صحافي، إنه ربط اتصالات عدة بمسؤولي حزب الحركة الشعبية، إقليميا وجهويا، من أجل دعوتهم إلى عقد اجتماع طارئ حول المشاركة في الانتخابات الجزئية المشار إليها، لكن بدون جدوى، مشيرا إلى أن “ذلك ضيع على الحزب فرصة المشاركة رغم أن حظوظه تعتبر جد قوية للظفر بالمقعد الشاغر”.
وورد في “المساء” أيضا أن محكمة الاستئناف بأسفي أرجأت محاكمة رئيس جماعة الشماعية السابق ونائبه ورئيس قسم الصفقات بالجماعة ومدير الصفقات بها ونائبه في ملف يتعلق بالتزوير في محرر عرفي لصفقة السوق الأسبوعي خميس زيم بالشماعية.
وسبق أن قضت المحكمة الابتدائية باليوسفية بإدانة الرئيس السابق للجماعة الترابية الشماعية وشركائه بتهمة تزوير محرر عرفي وتغيير جميع معطياته، وحكمت عليهم بالحبس موقوف التنفيذ لمدة ثلاثة أشهر مع غرامة 1000 درهم، وتعويض المشتكي.
“المساء” نشرت أيضا أن فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بقلعة السراغنة فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، تزامنا مع الاحتفال بعيد الأضحى، لتحديد ظروف وملابسات إقدام شخص يعيش حالة تشرد وتبدو عليه علامات الخلل العقلي في ارتكاب اعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض.
أما “الاتحاد الاشتراكي” فقد نشرت أن مصادر إعلامية إسبانية أكدت أن الأم الإسبانية “أنا بيجيرانو” قد تمكنت من العثور على سائق الشاحنة المغربي، معاد الهاشطين، ومرافقه يوسف السني، اللذين أنقذا ابنتها وصديقتيها من موت محقق عندما اشتعلت النيران في سيارتهن على الطريق السيار “7ـ A” باتجاه مدينة مالقا.
وكانت الأم قد سارعت إلى إطلاق حملة بحث، من خلال منشور انتشر على نطاق واسع عبر شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، لأجل مساعدتها على العثور على السائق المغربي من باب العرفان بالعمل البطولي الذي قدمه وأشادت به منابر إسبانية.
وكان سائق شاحنة النقل الدولي عابرا كعادته الطريق السيار على مشارف مدينة مالقا الإسبانية قبل أن يتفاجأ بسيارة اشتعلت فيها النيران وبداخلها ثلاث فتيات إسبانيات، ما دعاه إلى التوقف الاضطراري حيث تدخل بسرعة وشجاعة لإنقاذهن، مستعملا الأداة لمخصصة لإخماد الحرائق يتوفر عليها بالشاحنة.
ونشرت “الاتحاد الاشتراكي” أيضا تصريحا للدكتور الطيب حمضي أفاد من خلاله بأن الأيام القليلة المقبلة ما بعد عيد الأضحى ستعرف الوضعية الوبائية خلالها ذروة ثانية ستتميز بارتفاع في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا وكذلك الأمر بالنسبة للوفيات، لكن بكيفية ستكون بسيطة ولن تؤثر على المنظومة الصحية، على غرار ما شهدناه قبل العيد خلال الموجة الرابعة، مشددا على أنها ستعود مرة أخرى للانخفاض بعد ذلك، مما يستوجب تلقي جرعات التلقيح كاملة لحماية الأشخاص الذين يعانون من هشاشة صحية.
وإلى “الأحداث المغربية” التي نشرت أن السلطات المينائية الإسبانية بالجزيرة الخضراء أعلنت عن إغلاق ميناء طريفة في وجه حركة الملاحة البحرية بداية من منتصف اليوم، إلى حين تراجع سرعة الرياح بمضيق البوغاز.
وأوردت الجريدة ذاتها أن اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة بالمغرب قالت إنه خلال الاجتماع الأخير مع مسؤولين بوزارتي الصحة والتعليم العالي، لم يتم الاتفاق على تحقيق المطالب الأبرز للطلبة، معتبرة أن الوزارتين “تهربتا من تقديم أي أجل ملموس بخصوص البرنامج التعاقدي”.