أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
كشف حزب “الحركة الشعبية” موقفه من قرار محكمة الاستئناف البريطانية، القاضي برفض طلب لجبهة البوليساريو الانفصالية.
وجاء في بلاغ للحزب، توصل موقع “أخبارنا” بنسخة منه، أن الحركة الشعبية “يعتبر هذا القرار انتصارا جديدا ينضاف إلى الانتصارات التي ما فتئ المغرب يحققها فيما يخص ملف وحدته الترابية”.
وزاد البلاغ عينه أن “قرار المحكمة المنصف للمشروعية لم يفاجئنا، لأننا نعرف حق المعرفة التاريخ المشرف للعدالة في بريطانيا، التي تعتبر من أعرق الديمقراطيات في العالم، علاوة على دورها الجوهري والمؤثر بحكم عضويتها الدائمة في مجلس الأمن الدولي”.
وبهذا الحكم، تردف “السنبلة”، “تمنى الأطروحة الانفصالية ومن يقف وراءها بخسارة جديدة، بعد مسلسل انتكاساتها بفضل تزايد التأييد الدولي لموقف بلادنا ومقترحها العقلاني والواقعي بتخويل أقاليمنا الجنوبية حكما ذاتيا في إطار السيادة المغربية”.
“إن فشل النظام الجزائري دبلوماسيا في مختلف المحافل الدولية وتراجع عدد من البلدان عن اعترافها بالكيان الوهمي، دفع هذا النظام إلى استعمال ورقة الاقتصاد والتجارة من أجل ضرب مصالح المغرب، في تجاهل وعدم مراعاة استفادة ساكنة الأقاليم الجنوبية تنمويا من مشاريع شراكة المغرب مع بريطانيا وباقي الدول سواء في حظيرة الاتحاد الأوربي وغيرها من بلدان العالم”، يوصل الحزب توضيحه.
هذا وزاد البلاغ: “لقد تعودنا من خصوم وحدتنا الترابية سعيهم كلما اقترب موعد تجديد اتفاقيات الشراكة بين المغرب وأوروبا إلى الطفو على الساحة، لكن لم يستسيغوا بعد أن حيلهم ومناوراتهم لم تعد تنطل على أحد، بعد تنامي وعي المنتظم الدولي بضرورة التعاون المثمر بين الدول وبعدم جدوى الاهتمام بأسطوانة مشروخة من مخلفات الحرب الباردة عفا عنها الزمن وأصابها التلف”.