قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إن هذه الأخيرة ”تطمح في إطار برنامج الإصلاح الهيكلي للمنظومة الصحية إلى إحداث الوكالة الوطنية للأدوية والمنتجات الصحية التي ستتمتع باستقلال مالي وإداري”.
وأوضح أخنوش، يوم أمس الإثنين بمجلس النواب، أن هذه الوكالة “ستعمل على تنسيق عملية تطوير السياسة الصيدلانية الوطنية والمشاركة في تنفيذها خدمة لقطاع الصحة العمومية، إضافة إلى مواكبة التحولات والتحديات المطروحة بالنسبة للسياسة الدوائية”.
وأبرز المسؤول الحكومي، أن ضمان الاستقلال والسيادة الدوائية لبلادنا هو تكريس للأمن الصحي، ومن مقومات الولوج العادل إلى الدواء والعلاج، ما سيمكن المواطنات والمواطنين من الحصول على الأدوية الأساسية بأثمنة ملائمة، من خلال دعم الإنتاج الوطني من الأدوية ودعم تصنيع الأدوية الجنيسة بغية تحقيق سيادة دوائية فعلية.
وأشار المتحدث، في معرض كلمته، إلى أن ضرورة الانخراط القوي تحت قيادة الملك محمد السادس الذي أطلق أشغال إنجاز مصنع لتصنيع اللقاح المضاد لكوفيد-19 ولقاحات أخرى، وهو ما سيساهم في تعزيز السيادة اللقاحية للمملكة وتوفير عدد من اللقاحات للقارة الإفريقية.
وقال، إن هذا المشروع يروم على المدى المتوسط (2022-2025)، إلى تغطية أكثر من 70 بالمائة من احتياجات المملكة من اللقاحات وأكثر من 60 بالمائة من احتياجات القارة الإفريقية، كما يطمح المشروع على المدى الطويل (2023-2030) وفقا لأخنوش، إلى إحداث قطب إفريقي للابتكار البيو-صيدلاني واللقاحي بالمغرب معترف به عالميا.