وكانت اللجنة العلمية والتقنية لكوفيد 19 قد أعلنت سابقا، عن استقرار الحالة الوبائية بالمغرب، حيث سبق لها أن دعت الحكومة إلى فتح الحدود وكذلك التخفيف من القيود والإجراءات المتخذة في هذا الشأن .
هذا وسبق وأن أعادت المملكة المغربية فتح أجواءها أمام رحلات الركاب الدولية في فبراير المنصرم وذلك بعد إغلاق دام لأكثر من شهرين لمكافحة انتشار الفيروس، وذلك بغية إنقاذ قطاع السياحة الذي سجل خسائر كبيرة نتيجة الأزمة الصحية.
كما تم استئناف الرحلات البحرية بين المغرب وإسبانيا بعدما ظلت مغلقة لسنتين، إضافة إلى السماح بالاستئناف التدريجي لحركة الراجلين والمركبات بمعبري سبتة ومليلية.
وتراجعت حدة انتشار الجائحة، بعد نجاح عمليات التطعيم التي نظمها المغرب ضد فيروس كورونا ومتحوراته، حيث بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها شيئا فشيئا في كل أرجاء المغرب.
وفي بلدان أوروبية بدأت الدول تلغي إجراءات الوقاية من الفايروس المشددة بالتدريج، وصولا إلى ارتداء الكمامات داخل الأماكن المغلقة.