وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، قد أوضحت انها وضعت منظومة للتفاعل بشكل سريع مع الإنذار العالمي المتعلق بجدري القردة.
وتعمل هذه المنظومة، على تعريف حالات الإصابة (حالة مشتبه فيها – حالة محتملة وحالة مؤكدة) وطريقة الرعاية الطبية وكذا كيفية التعامل مع مخالطيها.
ومن جانب آخر، تسعى مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض، التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إلى وضع خطة استباقية على المستوى الوطني من أجل مراقبة ومحاربة انتشار مرض جدري القرود.
ويقوم المغرب بوضع هذه الخطة بالتنسيق والتعاون مع مختلف الهياكل الصحية والعمومية والخاصة والعسكرية.
وحسب الخطة الوطنية للتصدي لمرض جدري القردة، فإن كل شخص ترتفع درجة حرارته إلى أكثر من 38 درجة، وتظهر عليه تقرحات جلدية، فإنه يعتبر من الحالات التي يشتبه في إصابتها بفيروس جدري القرود.