قال البروفيسور رضوان السّملالي رئيس الجمعية الوطنية للمصحّات الخاصّة بالمغرب، إنّ من حقّ أي مواطن أي يلج مصحة خاصة ويستفيد من العلاج في إطار التأمين الإجباري عن المرض، فنحن لا نطلب الكشوفات البنكية كلما حلّ مريض لطلب التداوي والاستشفاء”.
وأوضح السّملالي، الذي كان يتحدث بمدينة أكادير، يوم السبت 30 نونبر الجاري، خلال أشغال الملتقى الوطني التاسع للمصحات الخاصة بالمغرب، إنّ عدد المصحات الخاصة في المغرب يصل إلى 439، تتوزع بين 142 بجهة الدار البيضاء سطات، و86 في جهة الرباط سلا القنيطرة، و48 في جهة فاس مكناس،و49 بجهة مراكش آسفي، و43 في جهة طنجة تطوان، و31 في جهة بني ملال خنيفرة، و27 في جهة الشرق، و25 في جهة سوس ماسة، وواحدة في جهات كلميم واد نون، والعيون الساقية الحمراء، بخصاص وطني من الأسر يصل إلى 45 ألف سرير.
ونبّه السملالي، إلى أن الخصاص من الأسرة في القطاع الخاص يصل إلى 20 ألف سرير، وهو ما يجعل القطاع الخاص يحتاج إلى إنشاء 400 مصحة بسعة 50 سريرا، فيما اليوم لا يتعدى الاستثمار 30 مصحة كل سنة، والساكنة في المغرب تشيخ “.
وعاب المتحدث على أرباب المصحات الخاصة في المغرب كونها “لا تنخرط في هيئته الجمعية التي تعنى بشؤونهم المهنية والتنظيمية والترافعية، إذ من أصل 439 مصحة خاصة، المنخرطون داخل الهيئة لا يتعدى الخمسين مصحة، على الرغم من أننا نتدخل ونترافع من أجل قضايا وملفات التأمين والتعاضد وغيرها، حتى لدى غير المنخرطين، لذلك لا يمكن أن نبقى هكذا وسنتمر في ظل هذا الوضع”.