في إطار الجهود الأمنية المستمرة للحفاظ على الأمن والاستقرار، شنّ الدرك الملكي حملة تمشيطية وتطهيرية مكثفة على الحدود الجزائرية.
وقد بدأت هذه العملية في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، بهدف تعزيز المراقبة الأمنية ومنع عمليات التهريب ودخول الأفراد المشبوهين من الأراضي الجزائرية بطرق غير قانونية عبر هذه المناطق الحدودية الحساسة.
وحسب مصادر مطلعة، شملت الحملة عدة مناطق حدودية، حيث تم نصب حواجز تفتيش ومراقبة مكثفة للعربات والمارة. كما تم استخدام أحدث التقنيات والأجهزة للكشف عن أي أنشطة مشبوهة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الحملة تأتي ضمن الاستراتيجية الشاملة التي تعتمدها السلطات لتعزيز الأمن الوطني وحماية الحدود من كافة التهديدات. وأضافت أن مثل هذه العمليات ستستمر بشكل دوري لضمان أعلى مستويات الأمان في المناطق الحدودية مع الجارة الشرقية.