في عملية نوعية تعزز الأمن المجتمعي، نفذ نائب رئيس سرية الدرك الملكي ببركان تدخلاً أمنياً استراتيجياً استهدف جماعتي مذاغ لعثامنة وزكزل، محققا نقلة نوعية في تأمين المناطق الحساسة.
بالإضافة إلى ذلك، الى القيام بشكل دوري بإجراء حملات تفتيش واسعة النطاق في المناطق المشتبه بها، مما ساهم في تقليل نشاط تجار المخدرات والمشروبات الكحولية وزيادة شعور المواطنين بالأمان.
رسمت العملية معالم جديدة في منهجية التدخل الأمني، حيث اعتمدت على التخطيط الدقيق والمتابعة الميدانية المستمرة. نجح خلالها رجال الدرك الملكي في تطويق المناطق المستهدفة بشكل احترافي يعكس عمق التدريب والجاهزية.
وتأتي هذه العملية كترجمة حقيقية للاستراتيجية الأمنية المتقدمة، التي ترتكز على الاستباقية في التعامل مع التحديات الأمنية والتنسيق الدقيق بين مختلف الوحدات والاعتماد على المعلومات الاستخباراتية الدقيقة
ويُجمع المراقبون على أن هذا التدخل يمثل نموذجا متقدما في العمل الأمني، يعكس الكفاءة العالية لقيادات الدرك الملكي وقدرتها على حماية النسيج الاجتماعي.
الملاحظ في هذه العملية هو الدقة والاحترافية التي تجسدت في كل مراحل التنفيذ، مما يؤكد جاهزية المؤسسة الأمنية للتعامل مع مختلف التحديات.