وفي ذات السياق، خرجت العديد من الأصوات بمدينة الدريوش تطالب مجلس جماعة الدريوش والسلطات الإقليمية بعدم التأشير على القرار، وإلغاء الاتفاقية التي منحت “جمعية لا رياضية”، حديثة التأسيس صلاحيات تسير وتدبير ذات المركب السوسيو-رياضي، والذي لم يتم افتتاحه إلى غاية اليوم.
حري بالذكر أن ذات المركب السوسيو-رياضي، يعد ثمرة شراكة بين مجلس جماعة الدريوش وعمالة إقليم الدريوش ومجلس جهة الشرق وشركة العمران، والذي يندرج في إطار مخطط التأهيل الحضري الذي أشرف على إخراجه لحيز الوجود عامل عمالة إقليم الدريوش، محمد رشدي.
ويعتبر ذات المركب الرياضي، من المركبات السوسيو-رياضية الحديثة، حيث يتوفر على ملعب معشوشب لكرة القدم، ومرافق صحية، بالإضافة لقاعة الاجتماعات والندوات، وقاعات أخرى متعددة الوسائط، ومكاتب الإدارة، ومقهى ومحلات موجهة للغرض الاجتماعي.