وفي ذات السياق استنفرت الواقعة السلطات المحلية وعناصر المركز الترابي للدرك الملكي بمدينة الدريوش، وأطقم الوقاية المدنية، وتقنيي الوكالة الإقليمية للمكتب الوطني للكهرباء التي حلت بعين المكان.
وتمكنت أطقم الوقاية المدنية بإخماد النيران المشتعلة في الأسلاك الكهربائية، فيما فتحت السلطات المحلية بالمقاطعة الحضرية الثانية وعناصر الدرك الملكي تحقيقا في أسباب وملابسات الواقعة.
وقد حالت الألطاف الإلهية دون تسجيل خسائر بشرية أو مادية، خصوصا وأن أحد الأسلاك الكهربائية سقط على الأرض بالشارع العام، بسبب سرعة انتشار الحريق الناتج عن التماس الكهربائي، وسقوط بعض الشرارات المتطايرة من تماس الأسلاك.
ويذكر أن ذات التماس يعد الثاني بعد التماس الأول الذي وقع قبل أسابيع بحي البام، والذي حمل فيه عدد من المواطنين المسؤولية للمكتب الوطني للكهرباء، الذي يفترض أن يسارع لتجديد شبكة الأسلاك الكهربائية المهترئة قبل تسجيل حوادث من هذا القبيل.