ويأتي هذا المعطى، في وقت لم تكشف فيه السلطات بعد عن مصدر بقايا لحوم للحمير تم العثور عليها بداية هذه السنة في حاوية للأزبال بجماعة العروي، وهي الظاهرة التي أصبحت تسائل بشدة الجهات المسؤولة والمكتب الوطني للسلامة الصحية الذي ملزما أكثر من أي وقت مضى بمراقبة جميع محلات وأكشاك الأكلات السريعة والمطاعم لحماية سلامة المستهلكين.
ومما يزيد من تخوف المواطنين، استغلال بعض التجار من منعدمي الضمير المهني والانساني، اغلاق المجازر الجماعية في ذبح أغنام ودواب غير صالحة للاستهلاك في أماكن سرية وإعادة ترويجها في السوق على شكل قطع معدة للطهي أو أكلات خفيفة بشكل يهدد صحة المواطنين.
إلى ذلك، دعا مواطنون في تصريحات لـ”ناظورسيتي”، السلطات إلى تكثيف أبحاثها لتوقيف القائمين على هذه الأفعال الإجرامية، وتقديمهم إلى العدالة في أسرع وقت ممكن درء لكل ما من شأنه بأن يرفع من شدة التخوفات ويجعل المستهلكين غير قادرين على تناول وجباتهم في المطاعم ومحلات الاكلات السريعة، لاسيما وأننا في فصل الصيف الذي يعرف انتشارا واسعا لمعدي الأطباق الشعبية واللحوم المشوية على الفحم.